البطاقة الشخصية
الاسم : رونالدينهو جوان ديسيلفا .
تاريخ الميلاد : 21 مارس 1980 في بورتو أليغري .
طوله : 1.80 .
وزنه : 76كجم .
الأندية التي لعب معها : غريميو ( 97-2001 ) باريسسان جيرمان ( 2001-2003 (
إنجازاته : كأس العالم للناشئين وأفضل لاعب فيها عام 97 .
كأس كوبا أميركا عام 99 .
كأس العالم لكرة القدم عام2002 .
أفضل لاعب في كأس القارات في المكسيك عام99 .
بداية الساحر رونالدينهو
تختلف قصة رونالدينهو عن قصة أي لاعب برازيلي في بداياته فهي كانت مشحونة بالبؤس والأمل قبل الوصول إلى النهاية السعيدة .
ذاق مرارة الفقر والحرمان إلى درجة أنه قد لا يجد بعض الأحيان ما يخفف عليه وينسيه جوعه قبل منامه .
والده جوان ديسلفا موريور لاعب سابق في صفوف كروزيرو في السبعينات لكنه لم يحترف بسبب التزاماته العائلية .
وكان جوان أول من توقع أن يصبح ابنه رونالدينهو نجما كرويا لامعا منذ أن رآه وهو يلاطف الكره في سن التاسعة .
لكن هذا الأب لم يتمكن من تحقيق أمنية مشاهدة أبنه نجما كرويا لامعا إذ توفي وهو في سن الثانية والأربعين بنوبة قلبيه في حوض السباحة أمام عيني هذا الصغير في المنزل الذي اشتراه نادي غريميو للعائلة . ولم يكن عمر رونالدينهو سوى 10 سنوات فقط .
وهي الحادثة التي تحدث عنها رونالدينهو مرة واحدة في برنامج خاص يبث على قناة أوغلوبو حيث في لحظة في جملة واحدة (( في قلبي جرح عميق ولكنها سنّة الحياة ))
وتحدث وقتها إلى مذيع البرنامج يحكي قصة معاناته في الصغر أن الذي كان يؤلمه كثيرا في طفولته هو أن يرى والدته دونا ميفيلينا تغادر البيت قبل الساعة الرابعة صباحا لتعمل كمنظفة في مطعم خاص في محافظة بورتو اليفرو .
وكان من الطبيعي أن يعفي أمه من هذا العمل بمجرد أن أصبح محترفا مع نادي غريميو. وحين تحسنت أحواله أكثر وظف لها شغالتين تخدمانها طوال النهار والليل. لهذا البرازيليون يحبّونه ولهذا يحمل البرازيليون رونالدينهو مشاعر حب والعطف التي قلّما أظهروها للاعب آخر. و يدركون أكثر من غيرهم السر الذي تخفيه تلك الابتسامة العريضة التي لا تفارق شفتيه .
أسيس هو الأخ والأب و المرشد والمدرب
أسيس الشقيق الأكبر لنجمنا ووكيل أعماله حاليا لم يشذ أيضا عن قاعدة العائلة لعب مع غريميو من سن السادسة عشره . وكاد أن يوقع مع الأنتر لكنه فضل الاستمرار مع ناديه لأنه هو المسؤول الأول والأخير عن أمه وأخيه الصغير روني وماكان أسيس يحبذ الابتعاد عنهم .
واسهم أسيس كثيرا بفوز فريقه بكأس البرازيل عام 89 كما لعب مع المنتخب البرازيلي . وعام 90 أصيب اسيس في ركبته فأبتعد موسما كاملا عن اللعب وبعد أن تعافى لعب مع سيون السويسري وفاز معه بالكأس , ثم لعب مع سبورتنغ لشبونه البرتغالي وبعدها ذهب إلى البرازيل ليلعب مع فاسكو ديغاما ثم فلومينسي وبعدها إلى اليابان ثم المكسيك ثم إلى نادي مونليبيه الفرنسي وحاليا هو وكيل أعمال أخوه الصغير رونالدينهو.
وبرغم انشغال أسيس فقد لعب دور الأب لأخيه رونالدينهو فكان يواكب تطوره المذهل في الملاعب أكثر من مواكبته له في عالم الدراسة .
الإنجازات تتوالى منذ الصغر
كان رونالدينهو مقلدا بارعا في صغره للأساطير الكره ماردونا وريفلينو ورنالدو أيضا. ويقول عنه صديقه ماريانو أن مدرستهم ذات مره فازت بـ ( 23 / صفر ) على مدرسه أخرى كانت جميعها بمجهود رونالدينهو.
وكان هذا التميز والإنجاز موضع مراقبه كبيرة من جانب المدرب رودغير زيمرمان الذي ضمه في نفس السنة إلى منتخب البرازيل تحت الـ17 سنه بعد أن غادر مقاعد الدراسة غير أسف لها .
في عام 1997 فاز رونالدينهو بكأس العالم للناشئين في مصر وتم اختياره أفضل لاعب في البطولة , وقد ساعده هذا الإنجاز كثيرا لأن يصبح في الفريق الأول لغريميو .
وفاز رونالدينهو مرتين بلقب الهداف مع ناشئي غريميو ويعتبر أجمل هدف سجله في بدايته عندما كان في سن الـ17 تخطي حينها 5 لاعبين وأرسل كره ساقطة فوق حارس المرمى و دعم هذا الهدف رصيده في عالم الاحتراف.
وقد تم تمديد عقده مع النادي في فبراير 1998 حتى 2001.
سلسوورث المدرب الذي فجر طاقاته
على الرغم من مدح لازاروني مدرب غريميو دائما له لم يحظى رونالدينهو بمركز ثابت عنده واستمر هذا الجحود أيضا بالمدرب ادينيو الذي تولى المهمة بعده .
إلى أن تسلم المدرب سلسوورث المهمة عام 1999 فأعطاه مركزا ثابتا في التشكيلة تفجرت عندها كل طاقات لاعبنا الرائع وأستطاع أن يسطر أعذب ألحان السامبا في كرة القدم . وفاز الفريق بكأس الجنوب وبطولة ريو غراندي دوسول .
لم يتأخر لوكسمبورغو في ضم رونالدينهو الى تشكيلة المنتخب البرازيلي حيث وجد هذا المدرب ضالته المنشوده فيه للحلول مكان إدييلسون لاعب كورينثياس أثناء التحظيرات لكوبا أميركا في البارغواي عام 1999 وقد سجل في تلك البطولة سبعة أهداف كان أجملها على الإطلاق هدفه في مرمى فنزويلا .
ومازال العالم يذكر الدقيقة الـ75 عندما رفع رونالدينهو الكره من فوق اللاعب الفانزويلي بطريقه ساحره وتلاعب بالدفاع ووضع الكره في المرمى . حينها أحس جمهور البرازيل أنهم فعلا أمام بيليه أخر لأن الثقة التي تمتع بها والليونة والحماس والسرعة هي الصفات التي كانت تميز عظماء كرة القدم .
وقد زاد هذا الهدف من شهرة رونالدينهو وبات اسمه على كل لسان في أوربا . وبعدها تفتحت عيون الأندية الكبيرة عليه .
وفي كاس القارات التي أقيمت في المكسيك قال رونالدينهو كلمته وبكل قوه أثبت حينها قدرته كهداف عندما افتتح الرباعية أمام ألمانيا . وسجل هدفا رائعا أمام أمريكا بالرأس وهدفا أيضا أمام السعودية . وبالرغم من الطقس الممطر فقد حافظ على ردات فعله وتحركاته الخطيرة أمام المرمى .
وبالرغم من خسارة البرازيل للبطولة فقد اختير رونالدينهو نجم البطولة بعد تسجيله 5 أهداف في ستة مباريات .
وبعد عودته الى بورتو أليغري شعر رونالدينهو بفخر كبير حينما وجد جماهير غريميو تنتظره في المطار مرحبة أكبر ترحيب بنجمها الكبير .
وشارك رونالدينهو مع المنتخب الأولمبي في تصفيات أولمبياد سيدني 2000 ويفتخر رونالدينهو كثيرا بأهدافه التسعة مع المنتخب في التصفيات وتوج كهداف لتلك التصفيات.
انتقاله إلى عاصمة الأناقة
وبعد ثلاثة أعوام مع الفريق الأول لغريميو وقع رونالدينهو عقد مبدأيا في ديسمبر 2001 مع باريس سان جيرمان الذي كان يلهث وراء توقيع نجمنا الرائع .
وبعد مشاكل كبيرة بينه وبين توقيع عقده الجديد مع أبناء باريس وبعد شهور عده من الصراع القضائي بين الناديين أصبح رونالدينهو لاعبا باريسيا بـ 5 ملايين دولار . وكان ذالك في يناير 2001 .
وكان رونالدينهو يقول قبيل انضمامه لباريس سان جيرمان وحول أن شهرته في البرازيل ستقل اذا ما انتقل هناك " إن سجلت الأهداف وإن فزت بالجوائز , وان أحتفضت بثقة المدرب هناك لا أجد سببا كي أنسى جمهوري في البرازيل الذي أحاطني بكل الحب . وسوف أسعى لأن أصبح شعبيا في أوربا كما أنا في البرازيل . اليوم ومع عصر الإنترنت والصور التي تغرق كوكبنا لا يمكن أن ينساني جمهوري "
وقال رونالدينهو أيضا بعد التوقيع على عقد باريس سان جيرمان " سوف يشكل باريس سان جيرمان الإنطلاقة المثالية لمسيرتي الأوربية . لكن هذا لا يعني أني أخطط للانتقال منه بل إذا ما انتقلت منه سوف يكون بجدارة مني وليس تسريحا أو إلغاء عقد (( فعلا يا رائع ونحن رأينا كيف الأندية تتلاهف ورائك بالتوقيع معها )) وأضاف , أنا هنا لاكتشاف ناد له شعبيه كبيرة في البرازيل أيضا استأنست كيرا لهذا النادي بعد أن أخذت أراء فامبيتا وكريستيان الذي سبقوا وأن ذاقوا طعم الحلاوة الفرنسية ."
وكان أول ظهور لنجمنا في باريس بعد ما سافر إلى باريس في ابريل 2001 حيث تلاعب الكره مع مدير أعماله وشقيقه أسيس و أظهر مهاراته بالتلاعب بالكره في ( الكامب دي لوغ ) .
ومنذ أن ارتدى رونالدينهو قميص باريس سان جيرمان احتل عدة مراكز وتبين أنه يؤدي دورا رائعا إذا ما أعطى الحرية بالتحرك خلف المهاجم .
لم يعطي رونالدينهو في البداية كل ما لديه وكان الجمهور الفرنسي قدر ذالك فنجمنا لم يلعب أي مباراة رسميه لأكثر من ستة أشهر قبل مجيئه للنادي وهذا كله بسبب المشاكل بين الناديين والتي لم يحكمها سوى القضاء .
وقد غير لويس فيرنانديز مركز رونالدينهو كثيرا تارة مهاجما أيسر وتارة خلف المهاجم وتارة جناح أيمن . و لم يظهر رونالدينهو بالمستوى المطلوب وكان موضع جدل كبير وقال النقاد وقتها أن رونالدينهو يحب اللمسات السهلة القصيرة واللعب السريع وهذا ما لم يجده في النادي الباريسي فكانت معظم الكرات التي تصله هي كرات طويلة .
وفي القسم الثاني من الدوري الفرنسي نفث رونالدينهو سحره على جميع منافسيه وأظهر للعالم كله من هو هذا البرازيلي وأنه لم يكن صفقه فاشلة .
ولم يكن ملعب نادي باريس إلا مسرحا له ولإبراز مواهبه الكروية التي ألهبت عشاقه ومحبيه فرقص السامبا في عاصمة الأناقة وقاد فريقه إلى مراكز متقدمه بعد أن كان متأخرا في القسم الأول من الدوري .
ولم يكن أداء رونالدينهو إلا إشارة واضحة لمدرب المنتخب البرازيلي سكولاري لضمه إلى تشكيلة كأس العالم 2002 . والتي لم يشارك نجمنا في تصفياتها سوى في 6 مباريات فقط .
وقال وقتها " أتحرق للمشاركة في كأس العالم وأنا أعمل كل يوم للوصول إلى هدفي الذي سأحققه ويجب أن أكون في القمة للحصول على فرصة الدفاع عن المنتخب البرازيلي . لقد شاركت في المباراتين الأخيرتين من التصفيات وشعرت أن المدرب سكولاري يملك كل الثقة بي فهو يعرفني جيدا لأنه واكب تطوري مع غريميو وهو الذي يعزز ثقته بضمي إلى لائحة الـ23 لاعب "
أهــــم حـــدث في مــســيــرة رونالدينهو
أعطي فليب سكولاري الثقة رونالدينهو في كأس العالم بل ورمي على عاتقه حملا كبيرا ألا وهو القميص رقم 11 الخاص بروماريو المستبعد من التشكيلة
وكان رونالدينهو يدرك جيدا المهمة الصعبة الموكلة عليه فهو بديل للاعب الذي طالب به رئيس البرازيل والشعب كله وقال رونالدينهو وقتها " يجب عن أبرهن للاعبي المنتخب البرازيل على قدراتي في التدريبات قبل المباريات وسأثبت ذالك أني على قدر كبير من المسؤولية "
ولعب رونالدينهو أول مباراة أمام المنتخب التركي ومع أن المنتخب البرازيلي لم يقدم المستوى المطلوب في تلك المباراة إلا أن رونالدينهو أثبت أنه يستحق مكانا في التشكيلة الأساسية .
وشكل رونالدينهو في تلك الكأس ثلاثيا مرعبا مع رونالدو وريفالدو وفعلا وضح التجانس بينهم فتارة رونالدو يهجم وتارة ريفالدو وتارة نجمنا رونالدينهو.
وكان صاحب التمريرة العرضية الرائعة التي أحرز منها ريفالدو الهدف الثاني في منتخب الصين .
ووقع نجمنا على أول أهدافه في المونديال بعد أن انبرى لضربة الجزاء التي أحرز منها ثالث أهداف المباراة .
وبعد تأهل المنتخب البرازيلي للدور الثاني واجهه منتخب البرازيل منتخب بلجيكا . ورأينا رونالدينهو يأخذ الكره من منتصف ملعب منتخبه ويتحرك إلى الجهة اليمني من الملعب البلجيكي وبتمويه أكثر من رائع خدع فيه أحد خصومه ثم مرر الكره إلى ريفالدو الذي لم يتواني في إرسالها صاروخيه في الشباك البلجيكي .
وبعد الـتأهل شارك في الاختبار الكبير أمام الأسود الإنجليزية وبعد أن كان المنتخب البرازيلي مـتأخرا بهدف استلم رونالدينهو الكره داخل الدائرة وبحركة فنيه رائعة خدع فيها الظهير اشلي كول المراقب له وأنطلق بالكره كالسهم لم يستطع أحدا ممن خلفه اللحاق به واتجه بقوة نحو المدافع الإنجليزي الذي لم يتردد في مواجهته في المعركة بل والهجوم عليه لأخذ الكره منه . وفي هذه اللحظة وعند خروج المدافع أرسل رونالدينهو كره ذكيه بعد أن استغل خروج المدافع إلى ريفالدو الرائع الذي كسر مصيدة التسلل التي كاد أن يصطاده فيها الدفاع الإنجليزي .
ومن ثم سجل نجمنا هدفه الرائع من ضربه حره مباشره لمح فيها ديفيد سيمان متقدما عن مرماه فأرسلها من فوقه في الزاوية العلوية للمرمى الإنجليزي كهدف ثاني ....رائع .
ولم تمضى سوى دقائق وتحديدا في الدقيقة 57 حتى أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجهه لاعتقاده أن ضرب ساق داني مليز الظهير الإنجليزي متعمدا ووصف كثير من الناس بأن هذا الطرد غير مستحق بل وقابل رونالدينهو البطاقة التي أشهرت بوجهه بابتسامته الشهيرة والتي كانت تحمل في طياتها الكثير من الاعتراضات والذهول على هذه البطاقة .
وقال رونالدينهو بعد اللقاء " اعتقد بان المخالفة كانت لا تستحق الطرد. لقد تم اختياري مع داني مليز من قبل اللجنة الطبية للخضوع لفحص للكشف عن المنشطات وقد تبادلنا الحديث وقال لي بانه هو أيضا لا يعتقد بأنه ما حصل يستحق الطرد".
وأضاف "لا أريد التعليق أكثر، إن الأمر الآن في يد الفيفا، لكنني لن أفقد الأمل في المشاركة في المباراة النهائية"
وقال نجمنا يومهاعن الهدف الذي سجله " قال لي كافو بان سيمان خارج مرماه وكنت أسعى إلى التمرير باتجاه رأس احد اللاعبين، لكن كرتي جنحت داخل المرمى، على أي حال كان في نيتي مفاجأة سيمان الذي حاول التصدي لها لكنه لم يفلح ".
ولم يشارك رونالدينهو في اللقاء الذي يليه أمام المنتخب التركي والتي أستطاع المنتخب البرازيلي التأهل بصعوبة إلى النهائي .
لكن الأهم أنه شارك في اللقاء النهائي ضد ألمانيا بفعالية كبيرة وخاصة في الشوط الأول عندما مرر لرونالدو كرتين واجهه بهما رونالدو حارس المرمى أوليفر كان ولكنه أضاعها .
وأستطاع نجمنا الانتصار مع زملاءه بالكأس الخامسة للبرازيل والأولى له . ليضمها إلى كأس العالم للناشئين التي أحرزها من قبل وكوبا أميركا وكانت تلك السعادة فعلا لا توصف بالنسبة له
مقتطفات من حياته
قال رونالدينهو عن سرّ كفاءته في تسديد الركلات الحرة من جميع الاتجاهات " كنت في سن السادسة عندما بدأت بتسديد الركلات الحرة والركلات الركنية تحت إشراف والدي وكان يحدد لي الجهة التي يريدها وارتفاع الكرة كما علمني شقيقي أسيس حيلا عديدة. ولحسن الحظ كان منزلنا بقرب ملعب لكرة القدم ."
ولم ينس رونالدينهو أهمية التركيز في عالم كرة القدم ، فقال " تعلمت منذ صغري التركيز حتى إني قادر على أن أنسى أن حوالي 50 ألف مشاهد يصفرون ويغنون , وهذا ما يؤمن لي تسديد ضرباتي بنجاح "
و يفرح رونالدينهو عندما يعرف الخصم الذي أمامه مرتبك حيث يصعب عليهم التكهن بما سيفعل ويقول " هدفي هو إرباك الخصم ، لذا أسعى باستمرار لابتكار حركات جديدة وأنا بصدد تصميم حركة خاصة سوف أفاجئ بها خصومي "
ويحاول رونالدينهو تقوية قدميه، اليمنى واليسرى بنفس النسبة لكنه يفضل التسديد بقدمه اليمنى .
وعن رؤيته الواسعة والشاملة للملعب قال " يؤكد لي زملائي أنهم يشعرون أنني أتابعهم بدون أن أنظر إليهم مباشرة وهذا صحيح لأنني مدرك لكل ما يدور حولي "
و رونالدينهو يحب كل أنواع اللعب الطويل والقصير وقال " اللعب القصير والذي يلامس الأرض يتناسب مع قدراتي لكن لا يزعجني اللعب الطويل وعلى اللاعب أن يتحرك كالحرباء كي يحيّر خصومه "
ولا يجد رونالدينهو أن التكتيك وحده يكفي بالرغم من أهميته فالكرة الحديثة تتطلب السرعة والقوة و الشجاعة ويقول " لا يكفي إن لم يكن أمام اللاعب هدف كما على اللاعب أن يجيد التحرك و أن يساهم في الدفاع "
وعن مدى سعادته بتسجيل الأهداف مباشرة قال" الفرح كبير عندما يحقق اللاعب شيئا هاما لفريقه ، سواء بتسجيل الأهداف أو بتسديدات هامة تساوي أحيانا هدفين "
ويؤكد رونالدينهو ما قاله شقيقه وهو أننا لم نشاهد حتى الآن رونالدينهو الحقيقي وقال " ما زلت في البداية يمكنني أن أنجز الكثير وشقيقي يدرك هذا تماما . لا أريد أن أطلق وعودا وكلمات في الهواء لكني أعدكم بأني سأبذل كل مجهودي لكي أثبت أن شقيقي على صواب "
ويعترف رونالدينهو أنه يستغل كل لحظة للعلب دون توقف طبعا ما عدا الوقت الذي كان يمضيه في المدرسة ويقول " كنت ألعب في الشارع وفي الأيام الممطرة داخل المرآب أو في المنزل وحتى وجودي وحيدا لم يكن لشيء أن يوقفني عن لعب الكره حتى أني أحيانا كنت أتسلى بطابة كرة المضرب "
وعن أستاذته قال " علمني شقيقي الكثير وكان مصدر إلهام لي لذا بذلت كل جهدي لتقليده كان ينصحني ويحدد لي الصح من الخطأ. كنا نتبادل وجهات النظر ولوالدي أيضا تأثيره الكبير"
وعن لعبته المفضلة قال" كنت أسعى أثناء وجودي في أية غرفة في المنزل لأن أمرر الكرة ورائي أو فوق كرسي قبل التقاطها "
وعن النجوم الذين تأثر بهم قال " أذكر أنني شاهدت ذات يوم مارادونا يتلاعب بثمرة ليمون وكأنه كرة فسعيت لتقليده كما حاولت تقليد ريفلينو .واللائحة تطول ولا مجال لذكر كل من كنت أقلدهم"
ويعتمد رونالدينهو على حدسه في المباريات وعلى الارتجال لأنه من واجب المهاجم أن يرتجل فالوقت لا يسمح له بالتفكير وعليه أن يقرر في ثانية الحركة الملائمة .
ويجيد رونالدينهو استعمال الكرة بدقة لأنه يتحكم بكلتا بقدميه مما يقلل من أخطائه. ويشدد رونالدينهو على أهمية التمارين ويقول " في البداية يحتاج اللاعب بالطبع للموهبة لكن الاستمرارية تتطلب التمارين المستمرة كنت في بداياتي أتابع التمارين لساعات عديدة في المنزل وكانت والدتي تشاركني هذه التمارين كما ساعدتني ممارسة كرة المضرب على اكتساب التركيز الضروري "
قـــالـــو عــنه
سلسووث (مدرب غريميو : (
" انه يمتلك طاقه هائلة , يتطور بشكل ملفت للنظر , ومازال المستقبل أمامه ومن الممكن أن يصبح أفضل لاعب في العالم , لم أرى منذ زمن لاعب بجرأته ورشاقته , رونالدينهو يملك الكثير من مميزات بيليه وأهمها نقله للكهر والسرعة في اتخاذ القرارات الحاسمة "
زيكو ( لاعب البرازيل السابق ومدرب اليابان حاليا ( :
" في كل حياتي التي أمضيتها إلا أني لم أسجل هدفا كالذي سجله في فنزويلا عام 1999 بل ولم يخطر على بالي أن أسجل بتلك الطريقة "
رونالدو:
" تعجبني السهولة التي يتجاوز فيها رونالدينهو خصومه "
جيرسون ( من نجوم برازيل 1970 ) :
" لم أصدق في البداية ما قيل عنه وأعتقد أنهم يبالغون فيه كثيرا , لكن عندما شاهدته وجدته أفضل مما سمعت عنه "
أندريه لوكسمبورغو ( مدرب البرازيل السابق ( :
" تخوله مميزاته الفريدة في اللعب في راس الحربة فهو نهاز للفرص ومناور بارع وهداف بالفطرة "
جونيور ( من نجوم برازيل 1982 ) :
" انه ظاهره من الظواهر التي لا تنتجها سوى البرازيل